فقه الأُمُيين عند الأولين

فقه الأُمُيين عند الأولين



اشتهرت جماعة آل زيدي بعدد من مكارم الأخلاق ومن أبرزها أنهم لايتعاطون اللعن ولا الظهار وهو الحلف بالأمهات والآباء ولا الحلف بالأمانة كما يفعل غيرهم , كما أنهم لا يهينون المرأة بل يكرمونها , ولا يسيئون معاملة الحيوانات والدواب , حيث إن الله سبحانه وتعالى جعل الرفق صفة أصيلة فيهم , فضلاً عن شجاعتهم وكثرتهم وتكاتفهم وتعاضدهم , وتفتخر قرية " آل زيدي " بأنها قرية علمية منذ مئات السنين , فكان فيها العلماء والمؤلفون والكتاب , وأقل أهلها علماً من كان يقرا ويكتب حيث أن التعليم في الكتاتيب معروف فيها من عدة قرون , كما أن سياسة تولي النوابة على أهل القرية لم تكن تتوارث أنما كانت بالشورى والترشيح من قبل ثلاثة تكلفهم الجماعة باختيار النائب الجديد ، وشكر النائب القديم ، ويعرض الاسم المرشح في منزالة الجماعة ويتم تكليفه رسمياً ، وليس له حق الرفض إلا في الظروف القاهرة .